ربما العنوان غير واضح كفاية ليشرح معنى ما أرمي إليه..في الحقيقة لم أجد تعريف آخر سوى جملة القدرة العقلية على قراءة الماضي..لطالما ملكنا أشياء كانت لأشخاص سبقونا وسكنا بيوت عاش فيها أشخاص قبلنا..لم نفكر من هم ..ماذا حصل في حياتهم ..ما سأكتبه هنا ..قد يفيدكم..أو ربما لا يفيد..إنما..أنصحكم أن تجربوه ..لن تندموا
سأعطيكم الطريقة كقصة للخروج عن روتين التمارين فيكون منها الفائدة ويكون منها التمرين..وهذه أول مرة أكتب بهذه الطريقة ..فقط أريد أن أجد طرق ممتعة للتعلم.. وأنتم جربوا وأبدعوا وأخترعوا طرقكم الخاصة
لطالما أحببت القراءة منذ صغري لسقراط وأفلاطون وأرسطوطاليس لكن كل ما قرأته كان مبعثرا بين موسوعات والدي وبين المقالات وبعض الفصول في بعض الكتب والمجلات ..تمنيت أن أجد كتاب واحد شامل لهؤلاء الثلاثة..سألت كثيرا حتى عرفت أن الأديب طه حسين ألف كتابا إسمه قادة الفكر يجمع بين الثلاث علماء ..بحثت في مكتبة والدي فلم أجد بين كتب طه حسين هذا الكتاب ..بحثت كثيرا حتى عرفت أن هناك نسخ قديمة ولم يعد يطبع هذا الكتاب ..وهذه النسخ عادة قد أشتراها أشخاص ولا يريدون التفريط فيها..قمت بعمل تأمل وسبحت في عالم الأثير كي أعرف أين يمكنني أن أحصل على ضالتي وهذا شيء لا أقوم به إلا نادراً ..وعدت لعالم الواقع خائبة..الحقيقة أني حزنت لأني لم أستطع أن أحصل على هذا الكتاب التحفة المكتوب بيد كاتب لبق يدخل الكلمة في عقلك وقلبك..(وهنا أريد أن أنوه إلى شيء..عندما نبحث عن شيء ما خلال التأمل ولا نجده لا يعني ذلك أنه غير موجود أو أننا فاشلون..لأننا عندما نرجع لعالم الواقع يبقى عقلنا الباطن يبحث حتى نجد المفتاح فجأة الذي يصلنا لضالتنا)..بعد ما خرجت من التأمل تصفحت جريدة فوجدت إعلان لمعرض الكتاب..ذهبت ..وأنا لا أفكر بكتاب قادة الفكر..لأن معرضا مثل هذا لا يبيع سوى الكتب الجديدة ..وأنا أتجول في المعرض وجدت مكاناً لم أصدق عيني عندما رأيته كان ركناً يحتوي كتب قديمة ..يريد أصحابها بيعها..أول كتاب سحبته ..وجدته قادة الفكر لطه حسين..تصفحته بسرعة لكن لم أفتح الصفحة الأولى في الكتاب ..أشتريته وعدت للمنزل ..قبل أن أقرأ تذكرت لعبتي القديمة ..أن أمسك بشيء قديم متوارث وأغمض عيني وأتأمل لأعرف أحداث مر بها الشيء الذي في يدي..وأمسكته..راحة يداي فوق وتحت الكتاب ..أغمضت عيني ..وغرقت في بحر التأمل..لتظهر لي صورة شخص ..كبير في السن يرتدي بنطلون وقميص ممتليء الجسم ..يبدو مثقفاً..ركزت كثيرا لأعرف إسمه فلم أعرف سوى المقطع الأول وهو عبد ..رأيته..وهو يمشي ..لاحظت بدايات الصلع في رأسه..فجأة تغير المنظر ..لصورة فتاة شابة في الثلاثينات تقريباً..سمراء الملامح جعداء الشعر حتى تحت كتفيها بقليل ترتدي نظارة ..بعدها رجل ..في عصر أحدث..سعودي..عندما فتحت عيني ..فتحت أول صفحة في الكتاب لأرى مكتوباً إسم صاحب الكتاب الأول ..عبد اللطيف إبراهيم
لا تكذبوا أنفسكم حينما تقوموا بمثل هذا التمرين الشاحذ للقدرات العقلية..ثق بنفسك وستعطيك الكثير
هناك قصص أخرى مماثلة ..سأسردها عليكم فيما بعد..منها القصة ومنها التمرين
سأعطيكم الطريقة كقصة للخروج عن روتين التمارين فيكون منها الفائدة ويكون منها التمرين..وهذه أول مرة أكتب بهذه الطريقة ..فقط أريد أن أجد طرق ممتعة للتعلم.. وأنتم جربوا وأبدعوا وأخترعوا طرقكم الخاصة
لطالما أحببت القراءة منذ صغري لسقراط وأفلاطون وأرسطوطاليس لكن كل ما قرأته كان مبعثرا بين موسوعات والدي وبين المقالات وبعض الفصول في بعض الكتب والمجلات ..تمنيت أن أجد كتاب واحد شامل لهؤلاء الثلاثة..سألت كثيرا حتى عرفت أن الأديب طه حسين ألف كتابا إسمه قادة الفكر يجمع بين الثلاث علماء ..بحثت في مكتبة والدي فلم أجد بين كتب طه حسين هذا الكتاب ..بحثت كثيرا حتى عرفت أن هناك نسخ قديمة ولم يعد يطبع هذا الكتاب ..وهذه النسخ عادة قد أشتراها أشخاص ولا يريدون التفريط فيها..قمت بعمل تأمل وسبحت في عالم الأثير كي أعرف أين يمكنني أن أحصل على ضالتي وهذا شيء لا أقوم به إلا نادراً ..وعدت لعالم الواقع خائبة..الحقيقة أني حزنت لأني لم أستطع أن أحصل على هذا الكتاب التحفة المكتوب بيد كاتب لبق يدخل الكلمة في عقلك وقلبك..(وهنا أريد أن أنوه إلى شيء..عندما نبحث عن شيء ما خلال التأمل ولا نجده لا يعني ذلك أنه غير موجود أو أننا فاشلون..لأننا عندما نرجع لعالم الواقع يبقى عقلنا الباطن يبحث حتى نجد المفتاح فجأة الذي يصلنا لضالتنا)..بعد ما خرجت من التأمل تصفحت جريدة فوجدت إعلان لمعرض الكتاب..ذهبت ..وأنا لا أفكر بكتاب قادة الفكر..لأن معرضا مثل هذا لا يبيع سوى الكتب الجديدة ..وأنا أتجول في المعرض وجدت مكاناً لم أصدق عيني عندما رأيته كان ركناً يحتوي كتب قديمة ..يريد أصحابها بيعها..أول كتاب سحبته ..وجدته قادة الفكر لطه حسين..تصفحته بسرعة لكن لم أفتح الصفحة الأولى في الكتاب ..أشتريته وعدت للمنزل ..قبل أن أقرأ تذكرت لعبتي القديمة ..أن أمسك بشيء قديم متوارث وأغمض عيني وأتأمل لأعرف أحداث مر بها الشيء الذي في يدي..وأمسكته..راحة يداي فوق وتحت الكتاب ..أغمضت عيني ..وغرقت في بحر التأمل..لتظهر لي صورة شخص ..كبير في السن يرتدي بنطلون وقميص ممتليء الجسم ..يبدو مثقفاً..ركزت كثيرا لأعرف إسمه فلم أعرف سوى المقطع الأول وهو عبد ..رأيته..وهو يمشي ..لاحظت بدايات الصلع في رأسه..فجأة تغير المنظر ..لصورة فتاة شابة في الثلاثينات تقريباً..سمراء الملامح جعداء الشعر حتى تحت كتفيها بقليل ترتدي نظارة ..بعدها رجل ..في عصر أحدث..سعودي..عندما فتحت عيني ..فتحت أول صفحة في الكتاب لأرى مكتوباً إسم صاحب الكتاب الأول ..عبد اللطيف إبراهيم
لا تكذبوا أنفسكم حينما تقوموا بمثل هذا التمرين الشاحذ للقدرات العقلية..ثق بنفسك وستعطيك الكثير
هناك قصص أخرى مماثلة ..سأسردها عليكم فيما بعد..منها القصة ومنها التمرين
0 التعليقات:
إرسال تعليق