الثلاثاء، 7 أغسطس 2012
5:26 ص

الطاقة بين الحلال والحرام

علوم الطاقة في حد ذاتها كانت العلاج القديم لكثير من الحضارات.. الغربية والعربية والشرقية .. ليس لها أصل واحد ..إنما أسماء مختلفة .. لأن العلوم مختلفة لكن الجسد الذي تعالجه واحد ..
هذا العلاج الذي بدأ من آلاف السنين نتيجة التجربة والغربلة بين الصحيح فيه والخطأ إلى أن ثبت الأصدق فيه بالتجربة وأبحاث علماء الطاقة السابقين، فتكونت مدارس مختلفة لها منهجية في العلاج، نقلته من مرحلة البحث والتجربة إلى مرحلة العلم المتوارث، والذي بقي سراً لفترة من الزمان، نتيجة احتكار علماءه للعلم، فيما بينهم ونقله فقط للقليل من الناس من طلبتهم، ومن يختارونهم خلفاً لهم في حمل العلم .. لكن في هذا العصر الحديث ومع تطور سبل الاتصال ونقل المعلومات بدأ علم الطاقة ينتشر من جديد ويخرج من كونه مقتصراً على القليل من الناس إلى الجميع.. وساهم في تثبيت أقدامه أكثر ..تلك النتائج التي يحصل عليها من يتعلمه وينتهجه كأسلوب حياة ..ومن يتعالج به أيضاً ..


لكن يد الإنسان كما تبني.. تهدم أيضاً..

خرج لنا أصحاب المذاهب الفكرية الجديدة والآخرون المبشرون لدياناتهم بفكرة حديثة، وهي أن يدرسوا هذه المناهج العلاجية.. ثم يختاروا اسم تجاري حديث .. ويصنعوا منهجا من اختراعهم، هم يركبون فيه مقتطفات من كل علم سواء طاقة أو أعشاب أو مساج أو تنمية فكرية فقط، ويصنعون مستويات دراسية ويسجلون كملكية فكرية مثلما تسجل كتاب باسمك ليصبح ملكيتك الفكرية.. هذا الأمر ليس خطأ بل مهم أن تمنهج هذه العلوم في مدارس كي يسهل تعلمها.. الخطأ هو التأليف لصنع شيء جديد يتم التجربة فيه على الناس.. والخطأ الأكبر أن يتم ترتيب المناهج هذه من قبل الناشرين لدياناتهم الغير سماوية.. فيفرح الشخص أنه درس مستوى أول وثاني للعلاج فقط ثم .. وبعد أن يثق في المدرسة هذه.. يدرس فيما بعد أمورا لا دخل لها في العلاج.. أمور شرعية بحتة..تخرج من الدين الإسلامي .. رغم أن البداية كانت علاج.. وفي المقال القادم أوضح لكم أسماء هذه المدارس وتجاربي معها..

0 التعليقات:

إرسال تعليق